|
|
| قصة واقعية قلب حائر بين الذكرى والواقع | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
احمد
عدد المساهمات : 655 نقاط : 1760 تاريخ التسجيل : 23/10/2009
| موضوع: قصة واقعية قلب حائر بين الذكرى والواقع الإثنين نوفمبر 02, 2009 11:59 am | |
|
لوكان بكاياعليك هيهدى تعذبى انا كنت ابكى العمركله عليك يا حبيبى هى فتاة قاربت العشرين من عمرها لكنها احبت انسان بكل ما تحمله كلمة حب من معانى الصدق والوفاء والاخلاص والعواطف احبته ولم تعرف للحب معنى الا بوجوده احبته بكل كيانها ووجدانها وشعورها واحساسها وعقلها وقلبها وهو احبها اكثر من حياته احبها بكل معانى الصدق والاخلاص ولم يكن بغريب عليها فهو ابن خالتها وابن عمها فى نفس الوقت تربو فى بيت واحد وهو يكبرها بثلاث سنوات كان لها الاب والاخ والصديق والحبيب كان لها الحياة بما فيها كان القلب الذى يرعاهاكان يتمنى ان يعيش العمر كله بجوارها كان معها طول الوقت ما بيفارقو بعض كان بيخاف عليها من نفسه ومن كل شىء كان يحافظ عليها كانها جوهرة غالية جدا مع هذا الحب فلم يحاول ان يلمسها او يمسك يدها بحنان الحبيب ولكنه كان عندما يلمس يدها بحنان وخوف الاخ عليها كانت هى كل حياته كان يتمنى يضمها لصدره وهى كانت تتمنى نفس الشىءلكن تربيتهم تمنعهم من ذلك وثقة الاهل فيهم وطهارة حبهم لبعض لانهم كانو يؤمنون بحب العواطف والمشاعر وجميع الاهل كانو يعلمون بهذا الحب واتفقوا على الخطبة ولكن شاء القدر ان يفرق بين القلبين اللذين تواعدو على الحب والاخلاص والوفاء شاء القدر ان يحطم اروع قصص الحب التى عاشوها تلك الحبيبين فاصيب الحبيب بمرض شديد وكانت اصعب لحظات الحياة عندما تحس ان ما تحبه يضيع من ايدك يوم بعد يوم وانت واقف عاجز لم تسطيع ان تفعل شىء كم هى قاسية الحياة عندما تلاحظ ان حب عمرك يضيع امامك ان حلم حياتك ينهدم فى لحظات وكانت هى بجابنه دائما وعندما نظر اليها والدموع فى عيناها قال لها الدموع دى اغلى من حياتىواكبر دليل على حبى ليكى انك هتكونى فى قلبى وعمرى ماراح اتركك من قلبى ابدا وجاء اليوم المقدر لفراق الاجساد للحياة وفارق الحبيب حبيبته وهو ماسك يدها كم تمنت ان تحضنه بحنان الحبيبة وكم صعبة هذة الاقدار تجمع وقت ما تشاء وتفرق وقت ما تشاء وفارق الحياة ورحل الحبيب بدون وداع والجميع فى ذهول عندما راو الحبيبة امسكت بيدى حبيبها وهى نائمه ويدا الحبيب تسقط من يدها عندها فاقت من هول الصدمة وكانت هى المرة الاول التى تحضن فيها حبيبها ولكن للاسف قد حضنت جسد بلا روح فى تلك اللحظة ايقنت ان قلبها رحل معه وان قلبها رافض الحياة بدونه عاشت بعد فراق حبيبها جسد بلا روح والدموع لم تفارقها مرة على فراقه ثلاث سنوات ومازالت هى صاحبة العيون الحزينه وعندما افاقت من الصدمة وتركت الفراش كانت تذهب يوميا الى غرفته وترتبت اوراقه كان مكتوب فى كل ورقه اسمه واسمها حرفه وحرفها فىكل مكان ذكرى ليهم كان حبهم حب صادق طاهر حب قلوب وارواح وليس حب اجساد والحمدلله خرجت من الصدمة وحبه فى قلبها بيزيد اكتر من الاول قالت الى قلبها صعب تلاقى قلب يحبك يضمك يضحى بحياته طول الوقت علشانك علشان ابتسامة منك صعب تلاقى قلب يعيش ويموت وانت الحب الوحيد الى سكن بداخله فارحل معه ايها القلب ولا تعود الى احست انه امتلك قلبها مرات سنوات على فراقه ولكنه مازال فى قلبها ومازال قلبها معه ولن يعود اليها ولكن شاءت الاقدار ان تحطمها مرة ثانيه ولكن سوف تحطم الجسد وليس القلب لان القلب قد رحل فالجميع رافضين ان تعيش على الذكريات ومطلوب منها ان ترتبط باخيه رفضت لانها ليس لها قلب لان قلبها مع حبيبها فكيف تعيش معه بدون قلب وهى سعيدة انها تعيش على الذكريات وهى خائفة ان تظلم ابن خالتها الثانى لانه متاكد انه صعب ان تنسى اخوه كان انسان اجتمعت فيه كل الصفات اللى تتمناها اى انسانه فى شريك حياتها فهل توافق ان تعيش بدون جسد كما تعيش بدون قلب هل توافق لكى ترضى الاهل والمجتمع ولماذا لم يتركوها تعيش وهى سعيدة على الذكريات : وهذه القصة لم تكن من وحى الخيال بل قصة واقعية قرأتها في احد المنتديات واردت ان تشاركوني الحلم في ان نحظى بمثل هذا الحب "آمين"
| |
| | | | قصة واقعية قلب حائر بين الذكرى والواقع | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|